الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: المعجم الصغير ***
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُجْلِدٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثَنَا أَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ، عَنْ حَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -: " مَنْ قَرَأَ يس فِي يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ غُفِرَ لَهُ ". لَمْ يَدْخُلْ أَحَدٌ فِيمَا بَيْنَ حَسَنِ بْنِ فَرْقَدٍ، وَالْحَسَنِ غَالِبًا إِلَّا أَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ: قَدْ قِيلَ أَنَّ الْحَسَنَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ: إِنَّهُ قَدْ سَمِعَ مِنْهُ. حَدَّثَنَا حَمِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمِدٍ أَبُو نَصْرٍ الْكَاتِبُ، حَدَّثَنَا كُرْدُوسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: كَانَ الْعَبَّاسُ عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - فِيمَنْ يَحْرُسُهُ، فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}، تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - الْحَرْسَ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ فُضَيْلٍ إِلَّا الْمُعَلَّى، وَلَا يُرْوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ الثَّقَفِيُّ الْمُؤَدِّبُ بِالْأُبُلَّةِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ عِيسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ الْحُدَّانِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْأَسْوَدِ، وَعَلْقَمَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - قَالَ: " الْعِدَّةُ دَيْنٌ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُدَّانِيُّ. حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ عُمَارَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، أَخُو رُسْتَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَوْهَبٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُتْبَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -: " لَوْ يَعْلَمُ الْمَارُّ بَيْنَ يَدَيِ الرَّجُلِ وَهُوَ يُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ لَكَانَ أَنْ يَقُومَ حَوْلًا خَيْرًا لَهُ مِنَ الْخُطْوَةِ الَّتِي خَطَاهَا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا أَبُو قُتَيْبَةَ. حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ [الْكَاتِبُ] الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - فَأَصَبْنَا حَمْرَاءَ مِنْ حُمْرِ الْيَهُودِ، فَذَبَحْنَاهَا، وَطَبَخْنَاهَا، فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - فَأَمَرَ مُنَادِيًا، فَنَادَى فِي النَّاسِ أَنَّ لُحُومَ حُمْرَ الْإِنْسِ لَا تَحِلُّ، حَرَّمَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - وَأَصَابُوا فِي حِيطَانِهَا بَصَلًا وَثُومًا، فَأَكَلُوا مِنْهَا وَالْقَوْمُ جِيَاعٌ، فَرَاحُوا، فَإِذَا رِيحُ الْمَسْجِدِ بَصَلٌ وَثُومٌ، فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -: " مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ الْخَبِيثَةِ، فَلَا يَقْرَبْنَا فِي مَسْجِدِنَا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ بَحِيرٍ إِلَّا بَقِيَّةُ، وَلَا يُرْوَى عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٌ قَالَ: سَمِعْتُ بَقِيَّةَ بْنَ الْوَلِيدِ يَقُولُ: اسْمُ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ: لَاشُومَةُ بْنُ جُرْثُومَةَ.
حَدَّثَنَا حَذَافَى بْنُ حُمَيْدِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ بْنِ حَذَافَى بْنِ عَامِرِ بْنِ عِيَاضِ بْنِ مُخَرَّقٍ اللَّخْمِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي حُمَيْدُ بْنُ الْمُسْتَنِيرِ، عَنْ خَالِهِ أَخِي أُمِّهِ وَهُوَ خَالِدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ زِيَادِ بْنِ جَهْوَرٍ قَالَ: وَرَدَ عَلَيَّ كِتَابٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - فِيهِ: " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - إِلَى زِيَادِ بْنِ جَهْوَرٍ، سِلْمٌ أَنْتَ، فَإِنِّي أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْكَ [إِلَيْكَ اللَّهَ] الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أُذَكِّرُكَ اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ أَمَّا بَعْدُ، فَلَيُوضَعَنَّ كُلُّ دِينٍ دَانَ بِهِ النَّاسُ إِلَّا الْإِسْلَامَ فَاعْلَمْ ذَلِكَ ". لَا يُرْوَى عَنْ زِيَادٍ اللَّخْمِيِّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ وَهْبٍ الْأُرْسُوفِيُّ بِمَدِينَةِ أُرْسُوفَ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ أَبِي حُجْرٍ الْأَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ صَدَقَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -: " مَنْ فَدَا أَسِيرًا مِنْ أَيْدِي الْعَدُوِّ فَأَنَا ذَلِكَ الْأَسِيرُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زَيْدٍ إِلَّا هِشَامٌ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا بَكْرُ بْنُ صَدَقَةَ الْجُدِّيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَلَا يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ عِمْرَانَ السَّدُوسِيُّ كَاتِبُ بَكَّارٍ الْقَاضِي بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الشَّاذَكُونِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ ذَكْوَانَ، مَوْلَى عَائِشَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - ثَوْبَانِ يَلْبَسُهُمَا فِي جُمُعَتِهِ، فَإِذَا انْصَرَفَ طَوَيْنَاهُمَا إِلَى مِثْلِهِ. لَا يُرْوَى عَنْ عَائِشَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ الْوَاقِدِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَحْيَى هُوَ أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى عَمِّ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى. حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَاحِ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا فَيْضُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ، عَنْ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فِي الْجَنَّةِ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -: " الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ أَبْرَارُهَا أُمَرَاءُ أَبْرَارِهَا، وَفُجَّارُهَا أُمَرَاءُ فُجَّارِهَا، وَلِكُلٍّ حَقٌّ، فَآتُوا كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، وَإِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مُجَدَّعٌ، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا مَا لَمْ يُخَيِّرْ أَحَدَكُمْ بَيْنَ إِسْلَامِهِ وَبَيْنَ ضَرْبِ عُنُقِهِ، فَإِنْ خُيِّرَ بَيْنَ إِسْلَامِهِ وَبَيْنَ ضَرْبِ عُنُقِهِ فَلْيَمْدُدْ عُنُقَهُ ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ، فَلَا دُنْيَا وَلَا آخِرَةَ بَعْدَ ذَهَابِ إِسْلَامِهِ [دِينِهِ] ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مِسْعَرٍ إِلَّا فَيْضٌ.
حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ حُمَيْدٍ أَبُو عَدِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ الْيَرْبُوعِيُّ، حَدَّثَنَا سُعَيْرُ بْنُ الْخِمْسِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - بِقِطْعَةٍ مِنْ ذَهَبٍ كَانَتْ أَوَّلَ صَدَقَةٍ جَاءَتْهُ مِنْ مَعْدَنٍ، فَقَالَ: " مَا هَذِهِ؟ " قَالُوا: صَدَقَةٌ مِنْ مَعْدَنٍ لَنَا، فَقَالَ: " إِنَّهَا سَتَكُونُ مَعَادِنَ، وَسَيَكُونُ فِيهَا شَرُّ خَلْقِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَعِيدٍ إِلَّا عَاصِمٌ. حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ يَحْيَى الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - قَالَ: " لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ إِلَّا عَبْدُ الْوَارِثِ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، وَمَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، وَلَمْ يَذْكُرُوا عَبْدَ الرَّحْمَنِ. حَدَّثَنَا حُوَيْثُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَكِيمٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ إِلَّا ابْنُهُ يُونُسُ، تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلَ.
حَدَّثَنَا حَبُّوشُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْعَيَّارِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَلَمَةَ - وَكَانَ ثِقَةً - إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ. حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ سَعْدَانَ بْنِ يَزِيدَ الْبَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - قَالَ: " يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ، إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ وَصَفَهُمْ بِالْجَوْرِ فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى فُجُورِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ، وَلَا يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ، وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى فُجُورِهِمْ فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَيَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ، يَا كَعْبُ حُقَّ لِلَحْمِ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ أَنْ لَا يَدْخُلَ الْجَنَّةَ، النَّارُ أَوْلَى بِهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَتَادَةَ. حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبِي شَيْخٌ كَبِيرٌ، لَا يُطِيقُ الْحَجَّ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: " أَكُنْتَ قَاضِيًا دَيْنًا لَوْ كَانَ عَلَيْهِ؟ " فَقَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ: " فَدَيْنُ اللَّهِ أَوْلَى حُجَّ عَنْهُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ إِلَّا أَبُو إِسْمَاعِيلَ، تَفَرَّدَ بِهِ سُرَيْجٌ. حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّبَرَانِيُّ الْبَزَّارُ الْمُعَدِّلُ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ بَشِيرٍ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -: " اسْتِتْمَامُ الْمَعْرُوفِ أَفْضَلُ مِنَ ابْتِدَائِهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ إِلَّا صَالِحٌ. حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَامِرِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ الْقَزَّازُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ حَصِيرَةَ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ، عَنْ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فِي الْجَنَّةِ - قَالَ: لَقَدْ عَلِمَ أُولُو الْعِلْمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - وَعَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، فَاسْأَلُوهَا أَنَّ أَصْحَابَ الْأَسْوَدَ ذَا الثُّدَيَّةِ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -. لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْحَارِثِ إِلَّا الْمَسْعُودِيُّ الْكُوفِيُّ. حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ جَعْفَرٍ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ السَّلِيمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِرَاشٍ، عَنْ وَاسِطِ بْنِ الْحَرْثِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -: " إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى عُتَقَاءَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا رَجُلًا أَفْطَرَ عَلَى خَمْرٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا وَاسِطٌ. حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ أَيُّوبَ السِّمْسَارُ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوَاسِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - " صَلَّى فِي ثَوْبٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ إِلَّا ابْنُهُ حُمَيْدٌ. حَدَّثَنَا حَكِيمُ بْنُ يَحْيَى الْمُتُونِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ وَهِيَ بِنْتُ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا قَامَ حَمْلَهَا حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، وَالْمَشْهُورُ مِنْ حَدِيثِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ. حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ الْقَلْزُمِيُّ الْقَاضِي، بِقُلْزُمَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - صَلَاةً سَهَا بِنَا فِيهَا، فَسَجَدَ بَعْدَ السَّلَامِ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: أَمَا إِنِّي لَمْ أَصْنَعْ إِلَّا كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - يَصْنَعُ. لَمْ يَرْوِ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَنَسٍ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ السَّرْحِ. حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مَعْبَدٍ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، حَدَّثَنَا بَلْهَطُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - الرَّمْضَاءَ، فَلَمْ يَشْكُنَا، وَقَالَ: " أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، فَإِنَّهَا تَدْفَعُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ بَابًا مِنَ الضُّرِّ أَدْنَاهَا الْهَمُّ وَالْفَقْرُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ إِلَّا بَلْهَطُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِيُّ وَهُوَ عِنْدِي ثِقَةٌ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي عُمَرَ عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ وَلَا يُرْوَى عَنْ جَابِرٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَلَا يَحْفَظُ بَلْهَطُ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا. حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ اللَّيْثِ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَلَا يُرْوَى عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيُّ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " هَلَاكُ أُمَّتِي فِي ثَلَاثٍ: فِي الْقَدَرِيَّةِ، وَالْعَصَبِيَّةِ، وَالرِّوَايَةِ مِنْ غَيْرِ ثَبْتٍ [ثَبَاتٍ] ". لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا سُوَيْدٌ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيِّ بِمِثْلِهِ. حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ أَبُو حَبِيبٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ السَّمْتِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -: " لَا شِغَارَ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الشِّغَارُ؟ قَالَ: " نِكَاحُ الْمَرْأَةِ بِالْمَرْأَةِ، وَلَا صَدَاقَ بَيْنَهُمَا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ إِلَّا يُوسُفُ، وَلَا يُرْوَى عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ. حَدَّثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ أَبُو حُذَيْفَةَ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ الْجَهْمِ الْمُؤَذِّنُ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " إِنَّ النُّطْفَةَ إِذَا اسْتَقَرَّتْ فِي الرَّحِمِ تَكُونُ نُطْفَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ تَكُونُ عَلَقَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ تَكُونُ مُضْغَةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ تَكُونُ عِظَامًا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ يَكْسُو اللَّهُ الْعِظَامَ لَحْمًا، فَيَقُولُ الْمَلَكُ: أَيْ رَبِّ، ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى؟ فَيَقْضِي اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ، ثُمَّ يَقُولُ: أَيْ رَبِّ، شَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ؟ فَيَقْضِي اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ، ثُمَّ يَقُولُ: أَيْ رَبِّ، أَجَلُهُ وَرِزْقُهُ وَأَثَرُهُ؟ فَيَقْضِي اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَاصِمٍ إِلَّا الْهَيْثَمُ بْنُ الْجَهْمِ أَبُو عُثْمَانَ بْنُ الْهَيْثَمِ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا أَبُو حُذَيْفَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ.
حَدَّثَنَا خَضِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - يَخْرُجُ إِلَى صَلَاةِ الْغَدَاةِ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مِنَ الْغُسْلِ، ثُمَّ يُصْبِحُ صَائِمًا. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلِ إِلَّا عُثْمَانُ. حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ أَبُو يَزِيدَ الْقُرَشِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ حَرْبِ بْنِ زِيَادٍ الْكِلَابِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو مُدْرِكٍ، حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - وَاتَّبَعْتُهُ، فَقَالَ: " انْطَلِقْ بِنَا حَتَّى نَدْخُلَ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهَا، فَإِذَا هِيَ نَائِمَةٌ مُضْطَجِعَةٌ، فَقَالَ: " يَا فَاطِمَةُ، مَا يُنِيمُكِ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ؟ " قَالَتْ: مَا زِلْتُ عِنْدَ الْبَارِحَةِ مَحْمُومَةً قَالَ: " فَأَيْنَ الدُّعَاءُ الَّذِي عَلَّمْتُكِ؟ " قَالَتْ: نَسِيتُهُ فَقَالَ: " قُولِي: يَا حَيُّ، يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَلَا إِلَى أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ ". لَا يُرْوَى عَنْ أَنَسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ. حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي رَوْحٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: لَوْ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - مِنَ النِّسَاءِ مَا نَرَى لَمَنَعَهُنَّ الْمَسَاجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ. وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " الْقَطْعُ فِي رُبْعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا ". لَمْ يَرْوِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، وَكَانَ مِنَ الثِّقَاتِ إِلَّا وَلَدُهُ، وَهُمْ ثِقَاتٌ. حَدَّثَنَا أبو عيسى خَالِدُ بْنُ غَسَّانَ بْنِ مَالِكٍ السُّلَمِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سَلَّامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - عَنِ الْخَذْفِ وَقَالَ: إِنَّهُ لَا يُصَادُ بِهَا صَيْدٌ، وَلَا يَنْكَأُ بِهَا عَدُوًّا، وَلَكِنَّهَا تَفْقَأُ الْعَيْنَ وَتَكْسِرُ السِّنَّ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ إِلَّا سَلَّامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ. حَدَّثَنَا خَيْرُ بْنُ عَرَفَةَ التُّجِيبِيُّ أَبُو طَاهِرٍ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عُرْوَةُ بْنُ مَرْوَانَ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -: " شَفَاعَتِي لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَاصِمٍ إِلَّا ابْنُ الْمُبَارَكِ، تَفَرَّدَ بِهِ عُرْوَةُ بْنُ مَرْوَانَ الرَّقِّيُّ. حَدَّثَنَا خَطَّابُ بْنُ سَعْدِ الْخَيْرِ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -: " مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقًا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ. حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ أَبُو الْفَوَارِسِ الْمَرْوَزِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْجَزَّارُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبَّادٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الرُّمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -: " كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ رَاعٍ عَلَى النَّاسِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ زَوْجَتِهِ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ لِحَقِّ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ بَيْتِهَا وَوَلَدِهَا، وَالْمَمْلُوكُ رَاعٍ عَلَى مَوْلَاهُ وَمَسْئُولٌ عَنْ مَالِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ؛ فَأَعِدُّوا لِلْمَسَائِلِ جَوَابًا "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا جَوَابُهَا؟ قَالَ: " أَعْمَالُ الْبِرِّ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ بِهَذَا التَّمَامِ إِلَّا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وَلَا عَنْ سَعِيدٍ إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبَّادٍ، تَفَرَّدَ بِهِ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى. حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ السَّرْحِ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -: " مَنْ كَانَ وَصْلَةً لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ إِلَى ذِي سُلْطَانٍ فِي مُبَلَّغِ بِرٍّ أَوْ تَيْسِيرِ عَسِيرٍ أَعَانَهُ اللَّهُ عَلَى إِجَازَةِ الصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ دَحْضِ الْأَقْدَامِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ إِلَّا عُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ اللَّخْمِيُّ، وَكَانَ ثِقَةً تَابِعِيًّا سَمِعَ مِنَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَلَا عَنْ عُرْوَةَ إِلَّا هِشَامُ بْنُ يَحْيَى، تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامٍ. حَدَّثَنَا دَرَّانُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْقَطَّانُ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو سَلَمَةَ الْمِنْقَرِيُّ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -: " مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ إِلَّا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى. حَدَّثَنَا دُلَيْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دُلَيْلٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِي، حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ حَرْبِ بْنِ سُرَيْجٍ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فِي الجنة - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -: " إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَى أَغْنِيَاءِ الْمُسْلِمِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ بِقَدْرِ الَّذِي يَسَعُ فُقَرَاءَهُمْ، وَلَنْ تُجْهَدَ الْفُقَرَاءُ إِذَا جَاعُوا وَعَرُوا إِلَّا بِمَا يُضَيِّعُ [يَصْنَعُ] أَغْنِيَاؤُهُمْ، أَلَا وَإِنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يُحَاسِبُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِسَابًا شَدِيدًا، ثُمَّ يُعَذِّبَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ إِلَّا حَرُث بْنُ سُرَيْجٍ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا الْمُحَارِبِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - مِنْ وُجُوهٍ غَيْرِ مُسْنَدَةٍ.
حَدَّثَنَا ذَاكِرُ بْنُ شَيْبَةَ الْعَسْقَلَانِيُّ، بِقَرْيَةِ عَجْشَرَ، حَدَّثَنَا أَبُو عِصَامٍ رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ أَبِي الزُّعَيْزَعَةِ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - كَثِيرًا مَا يَقُولُ لِي: " يَا عَائِشَةُ، مَا فَعَلَتْ أَبْيَاتُكِ؟ "، فَأَقُولُ: وَأَيُّ أَبْيَاتِي تُرِيدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ فَإِنَّهَا كَثِيرَةٌ؟ فَيَقُولُ: " فِي الشُّكْرِ "، فَأَقُولُ: نَعَمْ بِأَبِي وَأُمِّي قَالَ الشَّاعِرُ: ادْفَعْ ضَعِيفَكَ لَا يَحِرْ بِكَ ضَعْفُهُ *** يَوْمًا فَتُدْرِكَهُ الْعَوَاقِبُ قَدْ نَمَا يُجْزِيكَ أَوْ يُثْنِي عَلَيْكَ وَإِنَّ مَنْ *** أَثْنَى عَلَيْكَ بِمَا فَعَلْتَ كَمَنْ جَزَى إِنَّ الْكَرِيمَ إِذَا أَرَدْتَ وِصَالَهُ *** لَمْ تَلْفَ رَثًّا حَبْلُهُ وَاهِي الْقُوَى قَالَتْ: فَيَقُولُ: " يَا عَائِشَةُ إِذَا حَشَرَ اللَّهُ الْخَلَائِقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ: لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ اصْطَنَعَ إِلَيْهِ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِهِ مَعْرُوفًا هَلْ شَكَرْتَهُ؟ فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، عَلِمْتُ أَنَّ ذَلِكَ مِنْكَ فَشَكَرْتُكَ عَلَيْهِ، فَيَقُولُ: لَمْ تَشْكُرْنِي إِذَا لَمْ تَشْكُرْ مَنْ أَجْرَيْتُ ذَلِكَ عَلَى يَدَيْهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَّا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ. حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ أَبُو الزِّنْبَاعِ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا بَيَانٌ، عَنْ أَبِي عُمَرَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ بَيَانٍ إِلَّا ابْنُ فُضَيْلٍ، تَفَرَّدَ بِهِ الْجُعْفِيُّ. حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ حَاتِمٍ أَبُو حَاتِمٍ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ الْفِهْرِيُّ قَالَ: قَالَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ: لَمَّا هَاجَرْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ قَسَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - عَشَرَةً عَشَرَةً، فَكُنْتُ فِي الْعَشَرَةِ الَّتِي كَانَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - فَكَانَتْ لَنَا شَاةٌ نَشْرَبُ لَبَنَهَا بَيْنَنَا، فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا لَيْلَةً، وَقَدْ رَفَعْنَا لَهُ نَصِيبَهُ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ وَأَنَا جَائِعٌ، فَشَرِبْتُهُ، فَجَاءَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - وَلَمْ أَنَمْ بَعْدُ، فَأَتَى الْإِنَاءَ الَّذِي كُنَّا نَضَعُ فِيهِ اللَّبَنَ، فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ شَيْئًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا أَذْبَحُهَا؟ فَقَالَ: " لَا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ. حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَيْدٍ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْإِفْرِيقِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فِي الْجَنَّةِ - قَالَ: كَانَ رَسُولُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - يُوتِرُ بِتِسْعِ سُوَرٍ فِي ثَلَاثِ رَكَعَاتٍ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}، و{ َإِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}، و{ َإِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ} فِي رَكْعَةٍ، وَفِي الثَّانِيَةِ: {وَالْعَصْرِ}، وَ{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ}، و{ َإِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}، وَفِي الثَّالِثَةِ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، و{ َتَبَّتْ}، وَ{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْإِفْرِيقِيِّ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ إِلَّا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ. حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ حَمْدَوَيْهِ الصَّفَّارُ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ الثَّلَاثَ؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي فِي أَيَّتِهِنَّ الْبَرَكَةُ ". قَالَ زَكَرِيَّا بْنُ حَمْدَوَيْهِ: أَنْكَرَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَلَى عَفَّانَ، فَقَامَ عَفَّانُ، فَدَخَلَ بَيْتَهُ، فَأَخْرَجَهُ مِنْ كِتَابِهِ كَمَا أَمْلَاهُ عَلَيْنَا. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا هَمَّامٌ، تَفَرَّدَ بِهِ عَفَّانُ. حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السِّجِسْتَانِيُّ بِدِمَشْقَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى مُزَيْنَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالًا، فَسُئِلُوا، فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا، وَأَضَلُّوا ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ صَفْوَانَ إِلَّا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى مُزَيْنَةَ. حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَفْصٍ الْأَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ " لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ إِلَّا مُعْتَمِرٌ، تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَفْصٍ، وَلَا كَتَبْنَاهُ إِلَّا عَنْ أَبِي يَحْيَى السَّاجِيُّ. حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُعَدِّلُ الْأَهْوَازِيُّ بِتُسْتَرَ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ أَنَسٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " اذْكُرُوا مَحَاسِنَ مَوْتَاكُمْ، وَكُفُّوا عَنْ مَسَاوِيهِمْ " لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَطَاءٍ إِلَّا عِمْرَانُ، وَلَا عَنْ عِمْرَانَ إِلَّا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو كُرَيْبٍ. حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى أَبُو يَحْيَى الْبَلْخِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْبَلْخِيُّ، حدثنا جابر بن نوح البلخي، حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَافِدٍ الْهَرَوِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ السَّلُولِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو [عمر] قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَنَ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا أَبُو رَجَاءٍ الْهَرَوِيُّ. حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَفْصٍ الْأَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ " لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ إِلَّا مُعْتَمِرٌ، تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَفْصٍ، وَلَا كَتَبْنَاهُ إِلَّا عَنْ أَبِي يَحْيَى السَّاجِيُّ. حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُعَدِّلُ الْأَهْوَازِيُّ بِتُسْتَرَ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ أَنَسٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: " اذْكُرُوا مَحَاسِنَ مَوْتَاكُمْ، وَكُفُّوا عَنْ مَسَاوِيهِمْ " لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَطَاءٍ إِلَّا عِمْرَانُ، وَلَا عَنْ عِمْرَانَ إِلَّا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو كُرَيْبٍ. حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى أَبُو يَحْيَى الْبَلْخِيُّ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْبَلْخِيُّ، حدثنا جابر بن نوح البلخي، حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَافِدٍ الْهَرَوِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ السَّلُولِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو [عمر] قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَنَ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلَّا أَبُو رَجَاءٍ الْهَرَوِيُّ.
|